على الرسم البياني للساعة، ارتد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي من مستوى 1.2865 يوم الأربعاء، وشهد انخفاضًا طفيفًا، وعاد اليوم إلى نفس المستوى. ارتداد آخر من هذا المستوى سيكون في صالح الدولار الأمريكي ويشير إلى انخفاض نحو مستوى 1.2709. أما الاستقرار فوق 1.2865 فسيزيد من احتمالية النمو نحو مستوى المقاومة التالي عند 1.2931.

لقد أصبحت حالة الموجة مربكة مؤخرًا. حيث أن الموجة الصاعدة الأخيرة التي اكتملت قد كسرت قمة الموجة السابقة، بينما الموجة الهابطة الجديدة كسرت بسهولة القاع السابق. قد يشير هذا إلى انعكاس الاتجاه إلى هبوطي، ولكن بالنظر إلى الأحداث الأخيرة، وقوة تحركات الأسعار، وتكرار التغيرات الاتجاهية، سأمتنع عن استخلاص مثل هذه الاستنتاجات. في رأيي، يمكن أن يتغير شعور السوق عدة مرات مرة أخرى. كل شيء سيعتمد على كيفية تطور الحرب التجارية.

الخلفية المعلوماتية يوم الأربعاء دعمت الدولار - ولكن لفترة وجيزة فقط. رحب الدببة بأخبار إعلان دونالد ترامب عن فترة سماح، لكن فرحتهم لم تدم طويلاً. وهذا مفهوم: فالحرب التجارية لم تنته بعد، ويمكن لترامب أن يعكس قراره في أي لحظة، كما فعل مرات عديدة من قبل. اعتاد الكثيرون على أن تكون القرارات الحكومية ذات مدة واضحة أو على الأقل إطار زمني محدد. لكن ترامب يمكنه فرض التعريفات وإلغاؤها في نفس اليوم. بالكاد كان لدى الصين الوقت لتلقي تعريفة إضافية بنسبة 50% قبل أن تتبعها أخرى. الآن، تقف الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية عند 125%، بينما تعريفة الصين على السلع الأمريكية هي 84%. من يقود؟ اليوم، من المتوقع الكثير من الأخبار مرة أخرى. ستصدر الولايات المتحدة أيضًا تقريرًا عن التضخم، والذي قد يظهر أحد آخر القراءات المنخفضة قبل ارتفاع جديد في أسعار المستهلكين. أشك في أن هذه البيانات ستساعد الدببة.

على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، يحافظ الزوج على اتجاه صعودي. حتى التماسك تحت القناة الصاعدة لن يقنعني بأن الاتجاه قد انعكس. تستمر الحرب التجارية في التصاعد، وخلال الأشهر الأخيرة، أدى ذلك فقط إلى إضعاف الدولار. في كلتا الحالتين، لا يمكن لتحليل الرسوم البيانية وحده أن يجيب عما يمكن توقعه بعد ذلك - فالمعلومات الخلفية هي التي تحرك السوق الآن.

تقرير التزامات المتداولين (COT):

أصبح الشعور في فئة المتداولين "غير التجاريين" أقل تفاؤلاً خلال الأسبوع الماضي من التقرير. انخفض عدد المراكز الطويلة التي يحتفظ بها المضاربون بمقدار 4,030، بينما زادت المراكز القصيرة بمقدار 5,627. فقد الدببة ميزتهم في السوق. الفجوة بين المراكز الطويلة والقصيرة الآن تبلغ 35,000 لصالح الثيران: 105,000 مقابل 70,000.

في رأيي، لا يزال الجنيه لديه إمكانية للانخفاض، لكن التطورات الأخيرة قد تدفع السوق إلى انعكاس طويل الأجل. خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ارتفع عدد المراكز الطويلة من 80,000 إلى 105,000، بينما انخفضت المراكز القصيرة من 80,000 إلى 70,000. والأهم من ذلك، خلال الأسابيع التسعة الماضية، زادت المراكز الطويلة من 59,000 إلى 105,000، بينما انخفضت المراكز القصيرة من 81,000 إلى 70,000. دعوني أذكركم - كل هذا حدث خلال "تسعة أسابيع من حكم ترامب".

التقويم الاقتصادي للولايات المتحدة والمملكة المتحدة:

• الولايات المتحدة - مؤشر أسعار المستهلكين (12:30 بالتوقيت العالمي)
• الولايات المتحدة - طلبات إعانة البطالة الأولية (12:30 بالتوقيت العالمي)

يتضمن التقويم الاقتصادي ليوم الخميس حدثين في الولايات المتحدة، أحدهما مهم للغاية. وبالتالي، فإن الخلفية المعلوماتية ستؤثر على شعور المتداولين خلال النصف الثاني من اليوم. أي تطورات جديدة في الحرب التجارية سيكون لها أيضًا تأثير.

توقعات وتوصيات التداول لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي:

يُنصح ببيع الزوج اليوم عند الارتداد الثاني من مستوى 1.2865، مستهدفًا 1.2709. كانت هناك فرص للشراء بعد الإغلاق فوق 1.2810 على الرسم البياني الساعي، مع أهداف عند 1.2865 و1.2931. تم الوصول إلى الهدف الأول. يمكن الاحتفاظ بالمراكز إذا أغلقت الأسعار فوق 1.2865.

تم بناء مستويات فيبوناتشي من 1.2809–1.2100 على الرسم البياني الساعي ومن 1.3431–1.2104 على الرسم البياني لأربع ساعات.